توفى الإثنين 17 جوان 2019، الرئيس السابق المصري محمد مرسى العياط (67 سنة) أثناء حضوره جلسة محاكمة في معهد أمناء الشرطة داخل مجمع سجون طرة بجنوب القاهرة فى قضية التخابر.
وطلب الرئيس السابق الكلمة من القاضي، وقد سمح له بها وعقب رفع الجلسة أصيب بنوبة إغماء توفى على إثرها، وتم نقل الجثمان إلى المستشفى حسب وسائل إعلام مصريّة.
النيابة العموميّة توضّح
وقد أعلنت النيابة العامة المصرية في بيان، أنّ الرئيس المصري السابق محمد مرسي توفي داخل قفص الإتّهام مغشيا عليه، وتم نقله للمستشفى على الفور.
وحسب التلفزيون المصري، فقد أشار التقرير الطبي إلى أنّ المتّهم مرسي حضر إلى المستشفى متوفيا في تمام الساعة 16:50 مساء، مع عدم وجود إصابات ظاهرية حديثة في جثمان المتوفي.
ونوّهت أنها تقوم بإجراء المناظرة لجثة مرسي والتحفظ على كاميرات المراقبة بالقاعة وقفص المتهمين.
وأمر النائب العام المصري بالتحفظ على الملف الطبي للرئيس السابق المتوفي، وكلّف لجنة عليا من الطب الشرعي بإعداد تقرير بأسباب الوفاة.
الإخوان المسلمون: مرسي قُتل عمدا
وفي أول تعليق من "الإخوان المسلمين" على وفاة الرئيس المصري الاسبق، محمد مرسي، حملت الجماعة السلطات المصرية مسؤولية تدهور صحته، واصفة الحادث بجريمة القتل المتعمدة.
وقال أنصار مرسي، الذين كانوا موجودين في جلسة المحاكمة خلال إصابة مرسي بنوبة إغماء، إن جماعة "الإخوان المسلمين" تحمل السلطات المصرية تدهور صحته ووفاته.
من جانبه، قال القيادي في الجماعة، محمد سويدان، إن هذا الحادث "جريمة قتل متعمدة"، حسب ما نشره موقع "روسيا اليوم".
دون مراسم تشييع: محمد مرسي يوارى الثرى
ووري الرئيس المصري السابق محمد مرسي الثرى فجر الثلاثاء 18 جوان 2019 في القاهرة دون مراسم تشييع بعد ساعات من وفاته عن 67 عاما بعد ظهر الإثنين "أثناء حضوره جلسة محاكمة" .
وقال محامي الرئيس السابق عبد المنعم عبد المقصود لوكالة فرانس برس إن مرسي "تم دفنه بحضور أسرته في مدينة نصر في القاهرة بعد تادية صلاة الجنازة عقب صلاة الفجر في مستشفى سجن طرة" حيث نقل عقب وفاته أثناء حضورة إحدى جلسات محاكمته.
وقال صحافي من وكالة فرانس برس إن الشرطة أخرجت كل الصحافيين من المقابر ولم تسمح لهم بتغطية الدفن.